حمير العزكي
بدأت معطيات معادلة الساحة السياسية الداخلية تتغير مع انتهاء مؤتمر الحوار الوطني و تسارعت الأحداث بصورة كبيرة, فمع تدهور الوضع الأمني و محاولات الحكومة تلافي الانهيار الاقتصادي بفرض إصلاحات اقتصادية من خلال رفع الدعم عن المشتقات النفطية (جرعة جديدة) خرج الشعب بمظاهرات احتجاجية انتهت بثورة الـ21 من سبتمبر 2014م والتي تلاها توقيع اتفاق السلم والشراكة بين جميع الأطراف السياسية اليمنية وبرعاية أممية وتشكيل حكومة جديدة ،ذلك الاتفاق الذي تباطأت بعض الأطراف في تنفيذه محاولة الالتفاف عليه بداية بمحاولة فرض مسودة الدستور الجديد غير المتوافق عليها وانتهاءً باستقالة رئيس مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية بهدف خلق حالة الفراغ والفوضى.
اقراء المزيد